(منطقة التراث)
الواقعة بين سورها جنوبا وخور الخليج شمالاً , يحيطها سور ذي أبراج ومربعات تضم عناصر كالمراامي والمزاغل (الفتحات). جميع وحدتها مبنية من الحجر البحري والجص .
تحتضن في داخلها الازقة الكبيرة والصغيرة المتعرجة والمساحات المحصورة بين وحدتها التي كانت متنفس لأهالي الفريج (الحي).
تضم مدينة الشارقة القديمة مباني ووحدات سكنية كالبيوت وخدمية كالسوق القديم" العرصة " وبعض المجالس والمساجد .
حيث تمثل المساجد المنتشرة بالمنطقة عنصراً بارزاً للمباني الدينية وفن بنائها يعود للمورث من مخزون في تاريخ العمارة التقليدية وهندستها .
والسوق القديم بأزقتة الضيقة ومحلاته المتلاصقة يجسد على الطبيعة صورة حقييقة عن النشاط التجاري قديما , ويعرض للسياح الزائرين البضائع والمقتنيات التراثية.
مداخل المبااني الخدمية والبيوت والغرف والوجهات عليها بعض الزخاارف , تم نقشها على الأبواب , والشباابيك والأعمدة ,وهي تدل جميعها على الروح الابداعية والفنية لعناصر البناء في مدينة الشارقة قديما .
تزخر مدينة الشارقة القديمة بالعديد من المتاحف المنتشرة التي تضم من المقتنيات التراثية وتمثل كافة انواع النشاط البشري الاجتماعي والسيااسي والعسكري والثقافي وكل أشكال الإبداع الإنساني التي تركها السلف للخلف والتي تلقي الضوء على مراحل مهمة في تاريخ الحضارة الإماراتية والحضارة الانسانية بوجه عام .
سوق العرصه
افتتح في 6-11-1995
يعد سوق العرصه من أقدم الأسواق الشعبية في الإمارات ، سمي سوق العرصة لأنه يقع بمحاذاة عرصة السوق و هي أرض فضاء تقع بين بيت النابودة (متحف الشارقة للتراث) و مجلس النابودة و السوق الذي سمي فيما بعد باسمها (سوق العرصة) و العرصة هي كل بقعة أو ساحة بين الدور واسعة ليس فيها بناء و قد كانت هذه الساحة (العرصة) مناخ للركاب و للبيع بالمفرق و الجملة و المقايضات .
يحتوي سوق العرصة على (82) محل كبيرة و صغيرة، و تتنوع المعروضات في هذه المحلات بين
• التحف النحاسية و الفضية و الخشبية
• الأجهزة
• المجوهرات التقليدية
• العملات
• الألبسة
• الأعشاب الطبية
• الألعاب الشعبية
• نماذج السفن
• التمور
• الصور القديمة
إضافة إلى مقهى العرصة الشعبي الذي يقدم المأكولات الإماراتية الشعبية و الحلويات الشهيرة و الشاي و القهوة العربية الأصيلة .
لسوق العرصة أربعة بوابات تغلق في المساء لتأمين الحماية اللازمة للمحلات، و قد بنيت حمل إحدى هذه البوابات مجموعة من الدكاكين امتدت فيما بعد لتكون خطا مستقيما يشوبه التعرج و تتخلله الأزقة (السكيك) و قد شكلت في مجملها سوق آخر اصطلح على تسميته سوق العرصه أيضا و أحيانا يسمى السوق القديم، و قد حوى عددا كبيرا من المحلات بات يربو على المائة، و تقوم الأسواق بجذب عدد كبير من السياح و المواطنين و العرب و الأجانب <<<<<<<<<<<<<<<->>>>>>>>>>>>>>>>>>
الحصن
يقع حصن الشارقة في قلب مدينة الشارقة ، تم بناءه في عام 1820 م . وهو مكون من طابقين تتجلى فيه الهندسة المعمارية العربية القديمة
تم تجديدة وترميمه في عام 1996 م وتحويله إلى متحف للتراث ليتعرف الزائر على تاريخ الحصن الذي لعب دوراً كبيراً في التطور الاجتماعي والتجاري والسياسي والعسكري لإمارة الشارقة
يضم الحصن مجموعة من المقتنيات والوثائق والصور وفي المدخل توجد قاعة لعرض فيلم وثائقي عن تاريخ الحصن
يتوسط الحصن من الداخل فناء واسع تحيط به ثلاثة أبراج هي برج المحلوسة وبرج الكبس ومربعة مشرف
تتصل الأبراج ببعضها بواسطة غرف وصالات عديدة تضم كل غرفة مقتنيات تعكس مرحلة من مراحل تطور الشارقة والأحداث التي شكلت تاريخ الشارقة
<<<<<<<<<<<<<->>>>>>>>>>>>>>>>
بيت خالد بن ابراهيم
يعتبر بيت المرحوم خالد بن إبراهيم آل يوسف من البيوت التراثية لأنه يقع ضمن منطقة المريجة التراثية في الجهة الجنوبية منها
وتحيط بالبيت أزقة صغيرة من جانبيه الشرقي والغربي والباحات في الشمال والجنوب وله ثلاثة أبواب أصلية ( الباب الرئيس ، وباب المجلس ، وباب المدخل الداخلي ) ، ويوجد به بارجيل ثنائي الفتحات ، ومزغل أفقي ، وهو أساساً مبني على التراث البحريني منذ أكثر من مائة عام تقريبا
وقد قامت حكومة الشارقة بترميم المنطقة التراثية بناء على التوجيهات السامية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في 13/2/2000م ، وذلك للحفاظ على الهوية التراثية لإمارة الشارقة وقد استمر العمل في ترميم هذا البيت لمدة ثلاث سنوات ، وتم افتتاحه في 9/4/2003م.
نبذة عن صاحب البيت: عاش طفولته في البحرين ودرس هناك حتى المرحلة
الجامعية ، ثم ترك البحرين بعد وفاة والده مستقرا به المقام بدولة الإمارات العربية المتحدة (الشارقة) ، وعمل بتجارة اللؤلؤ (الطواشة) ، حيث كان يذهب إلى جزيرة دلما في أبوظبي يأخذ منها القماش (اللؤلؤ) ، ويسافر به إلى الهند لتسعيره ، وبيعه هناك ، حتى أصبح من أعيان الشارقة.
<<<<<<<<<<<<<->>>>>>>>>>>>
متحف الحلي القديمه
الحلي المحلية جزء لا يتجزأ من تراث الإمارات وهي في الوقت نفسه تراث ينتقل من جيل الى جيل كسمه مميزة لمجتمع الإمارات تميزه عن غيره من المجتمعات الاخرى
ولأهمية الحلي في زينة المرأة الإماراتية منذ قديم الزمن انشئت إدارة التراث متحف متخصص للحلي التقليدية التي كانت سائدة في الإمارات خلال القرنين الماضيين بهدف التعريف بها كجزء من التراث الشعبي الإماراتي ، وابرازاً لقيمتها التاريخية وتحديداً لمكانتها الفنية المتميزة ، وايضاً لتجسيد مدى حرص المرأة قديماً وتفننها في إظهار زينتها .
يضم المتحف مجموعة من الحلي التقليدي متنوعة الاشكال من الفضة والذهب ومرصعة بالاحجار الكريمة مثل حُلي الرقبه ، الرأس ، الاذن ، الاصابع ، القدم المعصم ، الوسط ، الثياب . منها ما هو خاص بالافراح والمناسبات ومنها ما هو حلي يومي . موزعة على قاعات المتحف الأربع :
• القاعة الأولى : تحتوي على صورة كبيرة تشمل مجموعة من الفضيات المختلفة وتشمل بعض الفضيات القديمة مثل : القلادة الفضية ، وحلية من الجلد مطعمة بالفضة وبعض الخواتم .
• القاعة الثانية : تحتوي على مجموعة من الفضيات مختلفة الأشكال والانواع . إضافة إلى فضيات خاصة بالرجال مثل الخنجر الساحلي مع الكتارة والغمد الزخرف بنقوش فضية جميلة .
• القاعة الثالثة : تحتوي على مجموعة من أدوات الصياغة وصور للصائغ اثناء عمله.